إن كنت مشتاقا لها
كلفا بها |
|
شوق الغريب لرؤية
الأوطان
|
كن محسنا فيما
استطعت فربما |
|
تجزى عن الإحسان
بالإحسان
|
واعمل لجنات
النعيم وطيبها |
|
فنعيمها يبقى وليس
بفان
|
آدم الصيام مع
القيام تعبدا |
|
فكلاهما عملان
مقبولان
|
قم في الدجى واتل
الكتاب ولا تنم |
|
إلا كنومة حائر
ولهان
|
فلربما تأتي
المنية بغتة |
|
فتساق من فرش إلى
الأكفان
|
يا حبذا عينان في
غسق الدجى |
|
من خشية الرحمن
باكيتان
|
لا تقذفن المحصنات
ولا تقل |
|
ما ليس تعلمه من
البهتان
|
لا تدخلن بيوت قوم
حضر |
|
إلا بنحنحة أو
استئذان
|
لا تجزعن إذا دهتك
مصيبة |
|
إن الصبور ثوابه
ضعفان
|
فإذا ابتليت بنكبة
فاصبر لها |
|
الله حسبي وحده
وكفاني
|
وعليك بالفقه
المبين شرعنا |
|
وفرائض الميراث
والقرآن
|
علم الحساب وعلم
شرع محمد |
|
علمان مطلوبان
متبعان
|
لولا الفرائض ضاع
ميراث الورى |
|
وجرى خصام الولد
والشيبان
|
لولا الحساب وضربه
وكسوره |
|
لم ينقسم سهم ولا
سهمان
|
لا تلتمس علم
الكلام فإنه |
|
يدعو إلى التعطيل
والهيمان
|
لا يصحب البدعي
إلا مثله |
|
تحت الدخان تأجج
النيران
|
علم الكلام وعلم
شرع محمد |
|
يتغايران وليس
يشتبهان
|
اخذوا الكلام عن
الفلاسفة الأولى |
|
جحدوا الشرائع غرة
وأمان
|
حملوا الأمور على
قياس عقولهم |
|
فتبلدوا كتبلد
الحيران
|
مرجيهم يزري على
قدريهم |
|
والفرقتان لدي
كافرتان
|
ويسب مختاريهم
دوريهم |
|
والقرمطي ملاعن
الرفضان
|
ويعيب كراميهم
وهبيهم |
|
وكلاهما يروي عن
ابن أبان
|
لحجاجهم شبه تخال
ورونق |
|
مثل السراب يلوح
للظمآن
|
دع أشعريهم
ومعتزليهم |
|
يتناقرون تناقر
الغربان
|
كل يقيس بعقله سبل
الهدى |
|
ويتيه تيه الواله
الهيمان
|
فالله يجزيهم بما
هم أهله |
|
وله الثنا من قولهم
براني
|
من قاس شرع محمد
في عقله |
|
قذفت به الأهواء في
غدران
|
لا تفتكر في ذات
ربك واعتبر |
|
فيما به يتصرف
الملوان
|
والله ربي ما تكيف
ذاته |
|
بخواطر الأوهام
والأذهان
|
أمرر أحاديث
الصفات كما أتت |
|
من غير تأويل ولا
هذيان
|
هو مذهب الزهري
ووافق مالك |
|
وكلاهما في شرعنا
علمان
|
لله وجه لا يحد
بصورة |
|
ولربنا عينان
ناظرتان
|
وله يدان كما يقول
إلهنا |
|
ويمينه جلت عن
الإيمان
|
كلتا يدي ربي يمين
وصفها |
|
وهما على الثقلين
منفقتان
|
كرسيه وسع السموات
العلا |
|
والأرض وهو يعمه
القدمان
|
والله يضحك لا
كضحك عبيده |
|
والكيف ممتنع على
الرحمن
|
والله ينزل كل آخر
ليلة |
|
لسمائه الدنيا بلا
كتمان
|
فيقول هل من سائل
فأجيبه |
|
فأنا القريب أجيب
من ناداني
|
حاشا الإله بأن
تكيف ذاته |
|
فالكيف والتمثيل
منتفيان
|
والأصل أن الله
ليس كمثله |
|
شيء تعالى الرب ذو
الإحسان
|
وحديثه القرآن وهو
كلامه |
|
صوت وحرف ليس
يفترقان
|
لسنا نشبه ربنا
بعباده |
|
رب وعبد كيف
يشتبهان
|
فالصوت ليس بموجب
تجسيمه |
|
إذ كانت الصفتان
تختلفان
|
حركات السننا وصوت
حلوقنا |
|
مخلوقة وجميع ذلك
فإني
|
وكما يقول الله
ربي لم يزل حيا |
|
وليس كسائر الحيوان
|
وحياة ربي لم تزل
صفة له |
|
سبحانه من كامل ذي
الشان
|
وكذاك صوت الهنا
ونداؤه |
|
حقا أتى في محكم
القرآن
|
وحياتنا بحرارة
وبرودة |
|
والله لا يعزى له
هذان
|
وقوامها برطوبة
ويبوسة |
|
ضدان أزواج هما
ضدان
|
سبحان ربي عن صفات
عباده |
|
أو أن يكون مركبا
جسداني
|
أني أقول فأنصتوا
لمقالتي |
|
يا معشر الخلطاء
والأخوان
|
إن الذي هو في
المصاحف مثبت |
|
بأنامل الأشياخ
والشبان
|
هو قول ربي آية
وحروفه |
|
ومدادنا والرق
مخلوقان
|
من قال في القرآن
ضد مقالتي |
|
فالعنه كل إقامة
وآذان
|
هو في المصاحف
والصدور حقيقة |
|
ايقن بذلك أيما
ايقان
|
وكذا الحروف
المستقر حسابها |
|
عشرون حرفا بعدهن
ثماني
|
هي من كلام الله
جل جلاله |
|
حقا وهن أصول كل
بيان
|
حاء وميم قول ربي
وحده |
|
من غير أنصار ولا
أعوان
|
من قال في القران
ما قد قاله |
|
عبد الجليل وشيعة
اللحيان
|
فقد افترى كذبا
وأثما واقتدى |
|
بكلاب كلب معرة
النعمان
|
خالطتهم حينا فلو
عاشرتهم |
|
لضربتهم بصوارمي
ولساني
|
تعس العمي أبو
العلاء فإنه |
|
قد كان مجموعا له
العميان
|
ولقد نظمت قصيدتين
بهجوه |
|
أبيات كل قصيدة
مئتان
|
والآن أهجو
الاشعري وحزبه |
|
وأذيع ما كتموا من
البهتان
|
يا معشر المتكلمين
عدوتم |
|
عدوان أهل السبت في
الحيتان
|
كفرتم أهل الشريعة
والهدى |
|
وطعنتم بالبغي
والعدوان
|
فلأنصرن الحق حتى
أنني |
|
آسطو على ساداتكم
بطعاني
|
الله صيرني عصا
موسى لكم |
|
حتى تلقف افككم
ثعباني
|
بأدلة القرآن ابطل
سحركم |
|
وبه ازلزل كل من
لاقاني
|
هو ملجئي هو مدرئي
وهو منجني |
|
من كيد كل منافق
خوان
|
إن حل مذهبكم بأرض
أجدبت |
|
أو أصبحت قفرا بلا
عمران
|
والله صيرني عليكم
نقمة |
|
ولهتك ستر جميعكم
أبقاني
|
أنا في حلوق
جميعهم عود الحشا |
|
اعيى أطبتكم غموض
مكاني
|
أنا حية الوادي
أنا أسد الشرى |
|
أنا مرهف ماضي
الغرار يماني
|
بين ابن حنبل وابن
إسماعيلكم |
|
سخط يذيقكم الحميم
الآن
|
داريتم علم الكلام
تشزرا |
|
والفقه ليس لكم
عليه يدان
|
الفقه مفتقر لخمس
دعائم |
|
لم يجتمع منها لكم
ثنتان
|
حلم وإتباع لسنة
أحمد |
|
وتقى وكف أذى وفهم
معان
|
أثرتم الدنيا على
أديانكم |
|
لا خير في دنيا بلا
أديان
|
وفتحتم أفواهكم
وبطونكم |
|
فبلغتم الدنيا بغير
توان
|
كذبتم أقوالكم
بفعالكم |
|
وحملتم الدنيا على
الأديان
|
قراؤكم قد أشبهوا
فقهاءكم |
|
فئتان للرحمن
عاصيتان
|
يتكالبان على
الحرام وأهله |
|
فعل الكلاب بجيفة
اللحمان
|
يا اشعرية هل
شعرتم أنني |
|
رمد العيون وحكة
الأجفان
|
أنا في كبود
الأشعرية قرحة |
|
اربو فأقتل كل من
يشناني
|
ولقد برزت إلى
كبار شيوخكم |
|
فصرفت منهم كل من
ناواني
|
وقلبت ارض حجاجهم
ونثرتها |
|
فوجدتها قولا بلا
برهان
|
والله أيدني وثبت
حجتي |
|
والله من شبهاتهم
نجاني
|
والحمد لله
المهيمن دائما |
|
حمدا يلقح فطنتي
وجناني
|
أحسبتم يا اشعرية
إنني |
|
ممن يقعقع خلفه
بشنان
|
أفتستر الشمس
المضيئة بالسها |
|
أم هل يقاس البحر
بالخلجان
|
عمري لقد فتشتكم
فوجدتكم |
|
حمرا بلا عن ولا
أرسان
|
أحضرتكم وحشرتكم
وقصدتكم |
|
وكسرتكم كسرا بلا
جبران
|
أزعمتم أن القرآن
عبارة |
|
فهما كما تحكون
قرآنان
|
إيمان جبريل وإيما
الذي |
|
ركب المعاصي عندكم
سيان
|
هذا الجويهر
والعريض بزعمكم |
|
أهما لمعرفة الهدى
أصلان
|
من عاش في الدنيا
ولم يعرفهما |
|
وأقر بالإسلام
والفرقان
|
أفمسلم هو عندكم
أم كافر |
|
أم عاقل أم جاهل أم
واني
|
عطلتم السبع
السموات العلا |
|
والعرش اخليتم من
الرحمن
|
وزعمتم أن البلاغ
لأحمد |
|
في آية من جملة
القرآن
|
يا أشعرية يا جميع
من أدعى |
|
بدعا وأهواء بلا
برهان
|
جاءتكم سنية
مأمونة |
|
من شاعر ذرب اللسان
معان
|
خرز القوافي
بالمدائح والهجا |
|
فكأن جملتها لدي
عواني
|
يهوي فصيح القول
من لهواته |
|
كالصخر يهبط من ذرى
كهلان
|
إني قصدت جميعكم
بقصيدة |
|
هتكت ستوركم على
البلدان
|
هي للروافض درة
عمرية |
|
تركت رؤوسهم بلا
آذان
|
هي للمنجم والطبيب
منية |
|
فكلاهما ملقان
مختلفان
|
هي في رؤوس
المارقين شقيقة |
|
ضربت لفرط صداعها
الصدغان
|
هي في قلوب
الأشعرية كلهم |
|
صاب وفي الأجساد
كالسعدان
|
لكن لأهل الحق شهد
صافيا |
|
أو تمر يثرب ذلك
الصيحاني
|
وأنا الذي حبرتها
وجعلتها |
|
منظومة كقلائد
المرجان
|
ونصرت أهل الحق
مبلغ طاقتي |
|
وصفعت كل مخالف
صفعان
|
مع أنها جمعت
علوما جمة |
|
مما يضيق لشرحها
ديواني
|
أبياتها مثل
الحدائق تجتنى |
|
سمعا وليس يملهن
الجاني
|
وكأن رسم سطورها
في طرسها |
|
وشي تنمقه أكف
غواني
|
والله أسأله قبول
قصيدتي |
|
مني وأشكره لما
أولاني
|
صلى الإله على
النبي محمد |
|
ما ناح قمري على
الأغصان
|
وعلى جميع بناته
ونسائه |
|
وعلى جميع الصحب
والإخوان
|
بالله قولوا كلما
أنشدتم |
|
رحم الإله صداك يا
قحطاني
|